نيكي الياباني يتراجع وسط تصاعد التوتر الأوكراني وخسائر قطاع التكنولوجيا.

وسط تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية بشأن الأزمة الأوكرانية، أنهى مؤشر نيكاي الياباني تعاملات اليوم على تراجع للجلسة الرابعة على التوالي، مما يعكس حالة القلق التي تسيطر على المستثمرين.

فقد انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 1.71 في المائة، ليصل إلى مستوى 26449.61 نقطة، بعد أن قلص جزءًا من خسائره التي تجاوزت في وقت سابق 2.5 في المائة. كما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 1.55 في المائة، مسجلًا 1881.08 نقطة، ليغلق هو الآخر على انخفاض للجلسة الرابعة على التوالي.

شهدت أسهم 199 شركة من بين 225 شركة مدرجة على مؤشر نيكاي انخفاضًا في قيمتها، وكان قطاع الخدمات الاستهلاكية الأكثر تضررًا، في حين تكبد قطاعا المواد الأساسية والتكنولوجيا خسائر فادحة أيضًا.

في المقابل، تمكن قطاعا الرعاية الصحية والطاقة من تحقيق بعض المكاسب الطفيفة، مدعومين بارتفاع أسعار النفط بالنسبة لقطاع الطاقة، وارتفاع سهم شركة الأدوية دايتشي سانكيو بنسبة 9.55 في المائة بعد إعلانها عن نتائج واعدة لعقارها الجديد المضاد للسرطان، الذي تم تطويره بالتعاون مع شركة أسترازينيكا.

على صعيد الأسهم الفردية، كان سهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة الرقائق هو الأسوأ أداءً على مؤشر نيكاي، حيث انخفض بنسبة 4.04 في المائة، تبعه سهم شركة أدفانتيست المنافسة الذي هبط بنسبة 4.80 في المائة، ورينيساس بنسبة 5.53 في المائة. علاوة على ذلك، انخفض سهم شركة نيسان لصناعة السيارات بنسبة 6.02 في المائة، وتويوتا بنسبة 2.28 في المائة، مما أثر سلبًا على أداء المؤشر بشكل عام.